الثلاثاء، 3 مارس 2009

نماذج لتطبيقات التعليم الإلكتروني

هنالك العديد من التجارب على المستويين المحلي والدولي للعديد من المدارس التي طبقت تقنيات التعليم الإلكتروني، سواء كان هذا التطبيق في المراحل الأولى من التعليم أو حتى في مرحلة الدراسات العليا. فهناك بعض المدارس التي قامت بالاعتماد كليا على تطبيقات التعلم الالكترونى ومنها من اعتمد على المزج بين الطريقة التقليدية وتطبيقات التعلم الالكتروني. ومن هذه المدارس:

مدارس تييمز للتعلم عن بعد

Teams Distance Learning

تعد تجربة مدارس تييمز، من التجارب الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في تطبيق التعليم الإلكتروني. وتم تطبيق تقنيات التعلم الالكتروني من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلةالثانوية. غطى نشاط مدارس تييمز احدى وعشرين ولاية أمريكية، ويقوم بتطبيق تقنيات التعلم الالكتروني في هذه المدارس أكثر من مائة وخمسة و أربعون ألف متعلم وأكثر من سبعة آلاف وخمسمائةمعلم .بدأ نشاط مدارس تييمز في العام 1990 م، من خلال دعم مالي مقدم من إدارة التعليم بالولايات المتحدة، وقد اعتمدت في تقديم خدماتها التعليمية في بداياتها على استخدام الأقمار الاصطناعية. أنشأت مدارس تييمز أول موقع لها على شبكة الإنترنت في العام 1994 م، وكانت بذلك من أوائل المؤسسات التعليميةالتي تنشئ موقعاً لها على شبكة الإنترنت بحيث اتاحت للجميع من طلاب ومعلمين و أولياء أمور من الفرصه لللدخول والاستفادة من خدمات الموقع يوضح الشكل التالي نظام فصول مدارس تييمز.

نجد أن الواجهة الرئيسية للموقع عبارة عن صورة تعبر عن ردهة داخلية لمؤسسة تعليمية وعلى كل باب اأيقونة خاصة تمثل الفصل التعليمي الذي تمثله. يمكن للطالب في أي مستوى تعليمي اختيار أي فصل تعليمي من خلال اختيار أي أيقونة موجودة والتي تتيح له من خلالها الانتقال للفصل التعليمي ثم ينتقل الى شاشه اخرى والتي. يحتوى على عدد من الموضوعات لمختلف المستويات التي يمكن من خلالها اختيار المناسب منها.


المدرسه الالكترونيه بهاواي

E-school

دعمت هذه المؤسسة التعليمية إدارة التعليم في هاوي، من خلال تقديم الدعم المادي ا لذي ساهم في تقديم برامج معتمدة لطلاب المرحلة الثانوية كأسلوب وطريقة مكمله للتعليم الرسمي التقليدي،ينطوي تحت مظلة المدرسة الإلكترونية لأكثر من أربعمائة طالب ويدرسون في برامج التعليم الرسمي المقدم ،حيث اعتمدت لهم المواد التي درسوها من خلال المدرسة الإلكترونيةضمن البرامج التي تدرس لهم من خلال التعليم الرسمي. كما انها قامت بوضع شرط على الالتحاق بالمدرسه الالكترونيه وهو: لا يحق لأي طالب الانضمام للمدرسة الإلكترونية إلا إذا كان مسجلاً رسمياً في أحدى مدارس الولاية، و بالتالي يمكنه في هذا الحال الاستفادة من خدمات المدرسة الإلكترونية مجاناً طوال السنة الدراسية، اما بالنسبة للفصل الصيفي فيدفع رسوم مماثلة للتي يدفعها في المدارس الرسمية والتي تعادل ثمانون دولاراً للمقررالواحد.


E-School Hawaii Department of Education

المدرسة العربية الالكترونية

هي مؤسسة معرفية رقمية توفر بيئة تعلم وتعليم عربية تفاعلية للدارسين في مراحل التعليمالمختلفة، تعد المدرسة العربية الإلكترونية أحد المواقع القليلة من نوعها في المنطقة ، الهادفة إلى إدخال تكنولوجيا المعلومات للدارسين العرب كوسيلة لتعزيز قدرتهم على التعلّم إلى أقصى حدودها ليصبح في نهاية الأمر إحدى الوسائل والأدوات الضرورية المفيدة في حياتنا اليومية . تأسستعام 2000 م في الأردن
تهدف المدرسة العربية الإلكترونية إلى:

1. إيجاد مجال واسع للتعلم والتعليم يتجاوز المنهاج المدرسي .
2. التركيز على الأسس ، المفاهيم والمضامين التعليمية باستعمال أساليب التفكير النقدي المستقل .
3. الاسهام في اثراء شبكة الانترنيت من خلال ايجاد منصة للتبادل الحضاري والثقافي .
4. توفير بيئة تحظى بالأمن والتقبل الاجتماعي .
5. توفير التعليم للجميع ضمن إطار تساوي فرص التعلم المستمر .
6. إيجاد منهاج دراسي جامع والتأكيد على الدور المنتج للطلبة والمدرسين العرب .
7. التركيز على تطوير دور المتعلم الإيجابي ومشاركته في عملية التعلم والتقويم الذاتيين وهي تعمل على تقديم الخدمة الدراسية لجميع الراغبين في التعلم عن بعد، وفي كافة مراحل الدراسة في جميع انحاء الوطن العربي، ابتداء من المرحلة الابتدائية وانتهاء بالمرحلةالثانوية كما انه تتناول جميع المواد الدراسية المختلفه ،كما تسعى المدرسة العربية الالكترونية إلى توفير فرصاً تعليمية لأبناء الجاليات العربية في المهجر، بحيث تساعد أبناءهم على التواصل مع ثقافتهمالعربية،فلا تنقطع صلتهم باللغة والثقافة في موطنهم الأصلي، وتجعل التحاقهم بالمدارس العربية سهلاً فيما لوعادوا إلى أوطانهم.

مدارس دار الفكر تأسست مدارس دار الفكر في جدة في العام 1405 هـ هذا و تعمل مدارس دار الفكر على أن يستخدم معلموها ومعلماتها طرائق التدريس الحديثة التي تعتمد على استخدام الوسائل التعليمية والتقنية. وتركز على التعلم الذاتي للطالب و الطالبة، وتجعل منهما محورا لعمليتي التعليم والتعلم. بدأت مدارس دار الفكرفي تطبيق تقنيات التعليم الإلكتروني في العام 1423 هـ، وقد قامت في سبيل تحقيق ذلك في تبني أحدى الأنظمة التعليمية الإلكترونية. حيث يقوم المعلم بإعداد دروسه على الشبكة عبر برنامج خاص مصمم من قبل شركة مايكروسوفت، كما أن الطالب لحظة أن يدخل الفصل يفتح جهازه ويدخل في المادة ويباشر متابعةالدرس. الفصول في هذه المدارس عبارة عن قاعات متخصصة: كل قاعة مخصصة لمادة وأحياناً الجناح كله. الطالب يسعى إلى العلم فيأتي إلى القاعة وإلى المادة وإلى المعلم . القاعة مجهزة بكافة المصادر والوسائل المتعلقة بالمادة .

- المواد الدراسية كلها محوسبة على الشبكة الداخلية وعلى الإنترنت ، معظم المواد تمت برمجتها بالطريقة التفاعلية. مع كل طالب جهازه المحمول الخاص . يتعلم المادة عبر الحاسب وما يزوده به المعلم من أوراق عمل وما يقوم به من أبحاث وما يقدمه من مشاريع .
- يستمر التفاعل بين المعلم والطالب عبر الحاسب أثناء الحصة وبعد الحصة لتبادل الواجبات والأوراق. والشبكة كلها لاسلكية بحيث يستطيع الطالب من أي مكان بالمدارس أن يدخل على المادة ويخاطب المعلم سواء بتسليم واجب أو تلقي توجيه أو الحصول على معلومة .
- وفرت المدارس مكتبة الكترونية تضم أكثر من (8500) مجلداً إلى جانب الآلاف من المواقع المتخصصة في مختلف المواد ومصادر البحث والمعرفة.
- فصول دراسية نموذجية بحد أعلى لا يتجاوز (20) طالباً أو طالبة في الفصل الواحد. وضع معايير دقيقة للدروس التعليمية المطلوب تصويرها من القاعات الدراسية والتي يخطط لها أن تتاح للطلاب من خلال شبكة الإنترنت متابعة وتقييم مدى الاستفادة من البرامج والأدوات المستخدمةفي تطبيقات التعليم الإلكتروني، والعمل على تطويرها والتأكدمن مواكبتها للاحتياجات التعليمية.


وضع معايير دقيقة للدروس التعليمية المطلوب تصويرها من القاعات الدراسية والتي يخطط لها أن تتاح للطلاب من خلال شبكة الإنترنت متابعة وتقييم مدى الاستفادة من البرامج والأدوات المستخدمة في تطبيقات التعليم الإلكتروني، والعمل على تطويرها والتأكد من مواكبتها للاحتياجات التعليمية.

م . فاطمة عبد الحميد
مجلة التعليم الإلكتروني/ العدد الثالث

0 التعليقات:

إرسال تعليق