السبت، 28 مارس 2009

عطلة ربيع سعيدة ..

ها هي ذي قد أقبلت بعد طول انتظار منا جميعاً تلاميذ وأساتذة..
ابتداء من الغد تبدأ العطلة المدرسية ، فرصتي لالتقاط الأنفاس وإنجاز ما صرفني العمل خارج البيت عن إنجازه ، لكن يظهر أن هذه المهام ستنتظر مرة أخرى إلى أجل غير مسمى بسبب السفر ..
السفر خلال العطل هو مشكلتي ومشكلة الموظفات المتغربات عن أهاليهن، فنحن ممزقات بين مدينتين ومهمتين، وهذا ما يجعلنا لا نعرف للعطل طعما...
الحقيقة أننا نحتاج لعطلة نستريح فيها من عناء هذه العطلة وأمثالها ، عطلة لا يكون فيها الأولاد في عطلة ...!!!
أظن أن ربات البيوت هنّ من سيتفهم جيدا ما أعني ، ويقدرن الدور الكبير الذي تقوم به المدرسة التي تقدم لهن خدمات جلى، أدناها أنها تمنحهن بعض الهدوء والسكينة لكي يؤدين مهامهن في البيوت على أحسن ما يرام ، فكثيرا ما أسمع شكاويهن من كون العطلة تحرمهن من أداء واجبات كثيرة وينتظرن بفارغ الصبر انقضاءها..
أما نحن فحسبنا من العطلة التحرر من قيد الالتزام بمواعيد العمل ، وتسييرنا لأمور البيت كما يحلو لنا لا كما يحلو لجداول الحصص ..
لايفوتني أن أتمنى لأبنائي وإخواني من التلاميذ والأساتذة قضاء عطلة سعيدة ، واغتنامَ هذه الفترة من السنة لقضاء ولو يومين في البادية للتمتع بفصل ربيع لم نشهد مثله منذ سنوات ..

وكل عطلة وأنتم بخير

أم عبد الرحمان

0 التعليقات:

إرسال تعليق