الثلاثاء، 17 مارس 2009

دراسة علمية تفيد أن تمارين المنزل أفضل من تمارين الأندية الرياضية..

لا تكاد تختلف امرأتان حول أهمية التمارين الرياضية بل أصبحت الكثيرات منهن يمارسنها بانتظام، لكن هناك قناعة راسخة لدى أغلبهن على أن الذهاب إلى النادي الرياضي أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أفضل ..
في ما يلي دراسة علمية أمريكية من موقع لها أون لاين تفيد "أن النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية في المنزل، يستطعن أن يخسرن أوزاناً أكبر من النساء اللواتي يجرين تمارين رياضية في الأندية الرياضية"


تمارين المنزل أفضل من تمارين الأندية الرياضية...

أظهرت دراسة علمية رياضية، أن التمارين الرياضية المنزلية قد تكون أكثر فائدة من التمارين الرياضية التي تجرى في الأندية الرياضية. حيث اكتشف الباحثون أن النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية في المنزل، يستطعن أن يخسرن أوزاناً أكبر من النساء اللواتي يجرين تمارين رياضية في الأندية الرياضية، كما أن شكلهنّ يصبح أفضل.

وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة:
journal of consultng الصادرة عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس، فإن النساء البدينات يمكنهن مباشرة وتنفيذ برامج رياضية لتمارين الأيروبيك في المنزل في أي وقت.

أنباء طيبة للنساء:

وبحسب العلماء فإن الدراسة حملت أنباء طيبة للنساء اللواتي قد لا يجدن وقتاً كافياً للتمارين، أو يجدن صعوبة في الذهاب إلى الأندية الرياضية والصحية.

وقال أحد الباحثين: "لقد أظهرت الدراسة التي أجريناها أنه على المدى البعيد, يمكن للنساء اللواتي بدأن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل, الاستمرار لفترة أطول في الالتزام بالتمارين الرياضية، والمحافظة على برامج تخفيف الوزن, أكثر من اللواتي بدأن التمارين في الأندية الرياضية".

وشملت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة فلوريدا نحو 49 امرأة بدينة وغير نشيطة، تتراوح أوزانهم في حدود
85 كيلو وتتراوح أعمارهن في حدود الـ 49 عاماً. وطلب الأطباء المشرفين من هؤلاء النسوة، ممارسة رياضة المشي باعتدال لمدة ساعة بشكل يومي ولمدة خمسة أيام أسبوعياً. كما تم تقديم مشورة طبية لتخفيف الوزن، فضلاً عن خطة للحمية الغذائية، مع بعض التشجيع للمواظبة على التمارين.

فليقدّم أحدهم المساعدة:

وقال الأطباء الذين شاركوا في الدراسة: إن غالبية النساء اللواتي لاقين صعوبة في الاستمرار بالتمارين الرياضية بهدف تخفيف الوزن، يحتجن إلى بعض التشجيع والمتابعة من قبل أحدهم، قد لا يستطيع تقديمها حتى الأطباء المشرفين أو المدربين المباشرين معهم. إلا أن وجود شخص مهم في حياة السيدة، يدفعها باستمرار لمواصلة التمارين الرياضية وتخفيف الوزن، ساعدها كثيراً في الاستمرار بهذه البرامج.

وقد قام فريق العمل بتقسيم النساء الخاضعات للاختبار إلى مجموعتين منفصلتين، خضعت المجموعة الأولى لتمارين رياضية عبر السيور المتحركة في نادي رياضي, فيما قامت المجموعة الثانية بممارسة رياضية المشي. وبعد ستة أشهر من التجربة، تساوت نسب تخفيف الوزن بين المجموعتين تقريباً. كما تساوت نسب المشاركة في التمارين الرياضية وتساوت الحالة الصحية لأعضاء المجموعتين تقريباً.

تفوّق واضح للتمارين المنزلية:

إلا أنه وبعد مرور عام كامل على التدريبات، تقدّمت المجموعة التي تمارس الرياضة في المنزل بشكل لافت على المجموعة الأخرى التي تقوم بالتمرينات الرياضية في المنزل.

وبعد مرور 15 شهراً أيضاً. نقصت أوزان المجموعة المنزلية بشكل أكبر من أوزان المجموعة التي تتمرن في النادي. وتم احتساب نقص في الوزن يعادل 10 كيلوغرامات تقريباً في المتوسط للمجموعة الأولى، مقابل نحو 6 كيلوغرامات في المجموعة الثانية.

كذلك شمل الفرق نسب النساء اللواتي انسحبن من التمارين الرياضية، فبعد عام تقريباً من بدء التجربة، انسحبت نحو 7 عضوات من المجموعة التي تقوم بالتدريبات الرياضية في النادي، مقابل انسحاب امرأة واحدة من المجموعة التي تمارس الرياضة في المنزل.

قيمة كبيرة لا يستهان بها:

وقد استنتج فريق العمل الطبي، أن الرياضة المنزلية لها قيمتها الكبيرة والهامة مقارنة بالتمارين الرياضية في النادي. وأن ممارسة الرياضة في النادي قد تجدها الكثير من النساء غير مجدية ومرهقة لهنّ أكثر، وتحمّلهن أعباءً أكبر من مجرد القيام بالرياضة.

المصدر:
لها أون لاين

0 التعليقات:

إرسال تعليق