شهدت أحداث هذا الموقف الذي حدث أثناء تصحيح الأساتذة للامتحانات الموحدة ..
بطلا هذا الموقف أستاذان يوجد كل منهما في قسم ضمن مجموعته...
القسمان متجاوران ، الشيء الذي يجعل تحركات كل الأساتذة مرصودة ولا يمكن لها أن تفلت من الرقابة المتبادلة..
ولكي أسهل عليكم الأمر سأسمي المجموعتين (أ) و(ب)
بعد فترة من التصحيح أراد اساتذة المجموعة (أ) أن يتناولوا شيئا، فأرسلوا أحدهم لإعداد الشاي..
دخل إلى قسم المجوعة (ب)، فوجدهم قد أعدوا الشاي وغطوه بمنديل، فسألهم عن سر تغطيتهم للشاي بالمنديل فقالوا بأنهم ينتظرون أن"يختمر" أي أن يصبح أكثر تركيزا ليتحسن طعمه ..
عاد الأستاذ إلى قسمه وما أن دخل حتى جاءت تلميذة تحمل كيسا من الورق تظهر عليه بقع من الزيت ..
كان الكيس مليئا بالاسفنج الساخن ..
تسلم الأستاذ الكيس ، وطلب من باقي زملائه الذهاب معه لتناول الشاي غند المجموعة (ب) ، ظانين أنه هو من أرسل لشراء الاسفنج ..
عندما قرعوا باب قسم المجموعة (ب) خرج أحدهم ورد أفراد المجموعة (أ) بطريقة ظريفة .... ولو نظر إلى الأسفل لرأى كيس الإسفنج في يد أحد الأساتذة..
هنا تغامز الأساتذة فيما بينهم وسلموا الكيس لأحدهم وكان يلبس سلهاما ، فأخفاه تحته ثم انصرفوا جميعا لينتظروا إعداد شاي آخر ..
وعند عودتهم أخبرهم الاستاذ الذي تسلم الكيس أن المجموعة (ب) هم من أرسلوا في طلب الإسفنج وأنه تسلمه من التلميذة خطأ ..
كانوا يرمقون الاستاذ الذي صدهم ويضحكون..فقد كان يخرج من القسم ثم يدخل ...ينتظر قدوم الإسفنج ..
بعد أخذ ورد اتفق اساتذة المجموعة (ا) على أن يستدعوا أساتذة المجموعة (ب) لتناول الشاي والاسفنج معهم ..
قدم أفراد المجموعة كلهم إلا واحدا أخره البحث عن التلميذ الذي ذهب لشراء الاسفنج..
لم يحضر إلا بعد أن علم أصحابه بالمقلب، واعتذر عن تناول الاسفنج قائلا أنه أرسل في طلبه...
فضحكوا جميعا وأخبروه بما جرى ...
ولو تركوه لظل ينتظر إلى ما شاء الله
أم عبد الرحمان
بطلا هذا الموقف أستاذان يوجد كل منهما في قسم ضمن مجموعته...
القسمان متجاوران ، الشيء الذي يجعل تحركات كل الأساتذة مرصودة ولا يمكن لها أن تفلت من الرقابة المتبادلة..
ولكي أسهل عليكم الأمر سأسمي المجموعتين (أ) و(ب)
بعد فترة من التصحيح أراد اساتذة المجموعة (أ) أن يتناولوا شيئا، فأرسلوا أحدهم لإعداد الشاي..
دخل إلى قسم المجوعة (ب)، فوجدهم قد أعدوا الشاي وغطوه بمنديل، فسألهم عن سر تغطيتهم للشاي بالمنديل فقالوا بأنهم ينتظرون أن"يختمر" أي أن يصبح أكثر تركيزا ليتحسن طعمه ..
عاد الأستاذ إلى قسمه وما أن دخل حتى جاءت تلميذة تحمل كيسا من الورق تظهر عليه بقع من الزيت ..
كان الكيس مليئا بالاسفنج الساخن ..
تسلم الأستاذ الكيس ، وطلب من باقي زملائه الذهاب معه لتناول الشاي غند المجموعة (ب) ، ظانين أنه هو من أرسل لشراء الاسفنج ..
عندما قرعوا باب قسم المجموعة (ب) خرج أحدهم ورد أفراد المجموعة (أ) بطريقة ظريفة .... ولو نظر إلى الأسفل لرأى كيس الإسفنج في يد أحد الأساتذة..
هنا تغامز الأساتذة فيما بينهم وسلموا الكيس لأحدهم وكان يلبس سلهاما ، فأخفاه تحته ثم انصرفوا جميعا لينتظروا إعداد شاي آخر ..
وعند عودتهم أخبرهم الاستاذ الذي تسلم الكيس أن المجموعة (ب) هم من أرسلوا في طلب الإسفنج وأنه تسلمه من التلميذة خطأ ..
كانوا يرمقون الاستاذ الذي صدهم ويضحكون..فقد كان يخرج من القسم ثم يدخل ...ينتظر قدوم الإسفنج ..
بعد أخذ ورد اتفق اساتذة المجموعة (ا) على أن يستدعوا أساتذة المجموعة (ب) لتناول الشاي والاسفنج معهم ..
قدم أفراد المجموعة كلهم إلا واحدا أخره البحث عن التلميذ الذي ذهب لشراء الاسفنج..
لم يحضر إلا بعد أن علم أصحابه بالمقلب، واعتذر عن تناول الاسفنج قائلا أنه أرسل في طلبه...
فضحكوا جميعا وأخبروه بما جرى ...
ولو تركوه لظل ينتظر إلى ما شاء الله
أم عبد الرحمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق