عن الربيع بن صبيح أنه قال: قلت للحسن: "إن هاهنا قوماً يتبعون السقط من كلامك ليجدوا إلى الوقيعة فيك سبيلا، فقال:لا يكبر ذلك عليك، فلقد أطْمَعْتُ نفسي في خلود الجنان فطمِعَتْ، وأطْمَعْتُها في مجاورة الرحمن فطَمِعَتْ، وأطْمَعْتُها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلا، لأني رأيت الناس لا يرضَوْن عن خالقهم، فعلمت أنهم لا يرضون عن مخلوق مثلهم".
[حلية الأولياء 6/305]
[حلية الأولياء 6/305]
0 التعليقات:
إرسال تعليق