كلما ذُكر الرسول صلى الله عليه وسلم ، كلما تذكرتُ صحابته الذين أغبطهم و يغبطهم كل المؤمنين ، لفوزهم برؤيته وسماع حديثه ومرافقته في الدنيا والآخرة ، ولفوزهم بذكر الله لهم في القرآن الكريم بقوله:
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
فهنيئا لهم هذه الصحبة وهنيئا لهم هذا الاصطفاء ، أما نحن فلا يسعنا إلا ان ندعو لهم بما جاء في كتاب الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"(الحشر:10)
اللهم ارزقنا حسن الاقتداء برسولك الكريم، وبصحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
آمين..
وكل عام والإسلام والمسلمون بخير
الاثنين، 9 مارس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق